المادية والروحية: كلاهما خطأ

اجبار أو اختيار

قبل سنوات وضعت لتفكيري قاعدة بديهية
ولا زلت أحصد ثمارها الصغيرة حتى اليوم
وهي: إذا واجهت تخييرًا، تساءل لماذا اختار؟
كيف تكون مجبرًا على اختيار؟
قد تكون الإجابة الصحيحة بين خياراتك هي جميع ما سبق
أو لا شيء مما سبق

المادية أو الروحية

في الفيزياء ضاع آينشتاين وتاه هو وغيره في الحد ما بين المادة والطاقة
الآمر ذاته بخصوص الحياة في المادية أو الروحية الصوفية سمّها ما شئت.

المعنى والمادة شيء واحد متداخل، فكر في أكبر المعاني المجردة في قلبك
ثم ما يتداخل معها من أشكال مادية.
الفكر والكتابة مثلًا، المعنى ومادته.

المال كذلك، كنت واهمًا لفترة أنّي أكره المال والماديّة
اليوم تصارحت مع نفسي أنّي أحب المال جدًا وهذا مليء بالمعنى والروحية
وكما أنّي أستمتع بالمعنى المجرد أحيانًا، سأسمح لنفسي بالاستمتاع بالمادة المجردة أحيان أخرى.

أجد خلال تجربي أن الاختيار بين المادية والروحية ينتج قصور كبير فيما أعيش
وأفهم اليوم أن حدود وهم التخيير هذا في عقلي وحده
ليست حقيقية

ألمس المادة كما هي ثم أتأملها فأجدها روح ومعنى فأفهم أن المادة والطاقة شيء واحد
يبدو أنّي أعيد الفكرة ذاتها منذ السطر الأول، اشتقت لكم
معسلامة.

أضف تعليق